Minggu, 16 Februari 2014

Pidato Arab : Agama Dan Nasionalisme


AGAMA DAN NASIONALISME
by. Ahmad Turmudi,S.Ag
الدين والوطنية
يا رئيس الجلسة
ويا مجلس الحكماء
ويا ايها الحاضرون الكرام
االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين الذي جعل الجنة مأوى لعباده الصالحين وجعل النار مأوى لعباده الظالمين. وقال عز وجل "وإن تعد نعمة الله لاتحصوها" وقال ايضا "إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون
رب اشرح لى صدري ويسر لي امري واخلل عقدة من لساني يفقهو قولي. اما بعد.
اولا : حيا بنا نشكر شكرا كثيرا إلى الله تعالى الذي قد اعطانا نعما كثيرة حتى نستطيع ان نجتمع فى هذا المكان المبارك.
ثانيا : الصلاة والسلام على حبيـبنا محمد صلعم الذي قد حملنا من الظلمات إلى النور والصراط المستـقيم.
ثالثا : لا انثى اشكر شكرا إلى رئيسة الجلسة الذي قد اعطاني فرصة ثمينة لأن أخطب امامكم جميعا تحت العنوان " الدين والوطنية "
ايها الحاضرون الكرام ..........
 اندونيسيا هو بلاد يسكن فيها الناس الذين يختلـفون فى الشعوب والغـات والأديان. وهو معروف بأنه دار السلام وامان. وكان اندونسيا غوذجية للبلاد الأخرى فى ان التباينات والإختلافات ليست دافعة للقتـال والإعدام, بل علينا ان ننظمها نظاما يعيش كل منهم كما هو الحق لهم. وفى الأيام الأخيرة وجدنا كثيرا العنف الإنسـاني.   والأشد منه تأشفا يقولون بان هذا العنف هبادؤه واسـسه هو الدين. فالدين الذي يعلم معتـنـقه بالإحسان على الغير تغيرا قليلا فقليلا كالمبدإ لهم للإخراج والإعتدأ  والقتال كل من يخالفهم.
فهذا هو المظهر الذي نجده فى هذا اليوم. وجدنا بلا صعوبة جمعا من الناس الذين يعتـقدون ان الديانة الصالحة لابد لتحقيقها من الإعتداء. فما اسهل صياحتهم يذكرون اسمأ الله مدعين بأنهم انصار الله والدين, وفى نفس الوقت يجرحون الناس. وهذه الفرقة يشـار اليـها بالفظ وغليظ القلب ولا يحترمون الإختلاف والتنوعات. فالتنوعات لديهم إنما تحلل بنظرية التسخير: أعني التسخير او الإعدام.
وإن كانت هذه الفرقة مدعين بأنهم انصارالله والدين، فإنهم بالحقيقة وهم لايشعرون كانوا لاينصرون الا انفسهم وجعلوا انفسهم الهة ويعدون به ان اقوالهم هي الحق المطلق، ويعدون كل من يخالفهم ضالا يجب اعدامه،فكانهم الإله الحق الذي يـثـيب ويعاقب الناس. وقد خلق الله التنوعات فى هذا الكون. فيها التنوعات فى الأفكار والأديان ولكنهم يكرهونها بل يجاوزون حق الله نفسه ولكن الأسف بهذه الحقيـقة يدعون انصار الله والدين فى كل حال.
كما قال الله فى الكتاب العزيز، ان الله خلق الذكر والأنثى وجعل الناس شعوبا وقبائل لتعارفوا، فهذه التـنوعات ليست دليلا للتباغض، لأن الله يريد منها الثروة النفسية الصادرة من المواجهة والتعارف بينـهم، وقد صرح الله كذالك فى الفرقان المبين، انه لو اراد لجعل الناس فى عقـيدة واحدة, وهو قادر ان يحقـقه، ولكنه لايريد ذلك،    لماذا ؟ليتعلم كل من الناس من الأخر فى المسابقة الموضوعية وتكون النتـيجة الأخرة سعادة الناس ورفاهيتهم اجمعين، لذالك فإنكار التنوعات هو الإنكار على سنة الله واحكامه فى هذا الكون.
فمؤسـس هذه البلاد يعلمون ويعون أنها بلاد مجموعية، فعندما اقر كل من الناس المختـلفين فى الألوان والشعوب واللغات والعقائد على إقامة بلاد مستقلة ذات إقليم وولاية وهي المسماة باندونيسيا. فلابد لها من اساس يجمع هذه التنوعات فاجمعوا على جعل المبادئ الخمسة اساسا لها.
فالمبادئ الخمسة ليست دينا وإنما هي المبادئ التي معانيها ملائمة وسائرة على العقائد الموجودة فى هذه البلاد، فالإلهية والإنسانية والإتحاد والمشاوة والعدالة هي المعاني التي لاتعارض الدين، فاحترام التـنوعات والإختلافات يجمعها القول "Bhinneka Tunggal Ika" لذالك فالوطنية من تعاليم الدين بل هي من الإيمان كما اشار اليه الاثار " حب الوطن من الايمان "
اجيرا اقول لكم شكرا كثيرا على حسن اهتمامكم واطلب العفو على كل خطاء هدا نا الله واياكم اجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبر كا ته

Tidak ada komentar:

Posting Komentar